لأظلمت سود الليالي على زرق البحور
ماحسبت حسـاب ليلـى ولامجنونهـا
أحسب احساب الهبايب مضيّقة الصدور
والطروق اللي تغث الكبـود لحونهـا
خايف انها تثني الغصن واتطير الطيور
واتورّط في هقاوي العـرب وظنونهـا
والعواذل من بغوا منه ماهو بمعـذور
مايبونه مـن وراهـا ولامـن دونهـا
يامغيّرة المفاهيم فـي بعـض الامـور
ودّكـم ترضونهـا والاّ ماترضونهـا
قبل لايحرجكم الوقت والدنيـا تـدور
لاتـحـدّون المخالـيـق وتردّونـهـا
من قراله كلمة غامضه بين السطـور
لد عينه مـع خبـول ٍ تلـد عيونهـا
والاّ حنّا ماخبرنا حصل منّـا قصـور
اسمعوهـا واتركوهـا علـى يكونهـا
لاتحسبون الدقايق وتنسـون الشهـور
وان بقى للوقت قيمـه فـلا تنسونهـا
ولاتثيرون المشاعر بتجريح الشعـور
وتكبر الدعوى عليكم وهـي ياهونهـا
والنهايه كان تبغون من الاشوار شـور
الجمايـل قدّموهـا لاجـل تلقونـهـا