|
المنتدى الأسلامي منتدى الأناشيد و التسجيلات الإسلامية |
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الاحتفال برأس السنة
ماهو حكم الاحتفال والمشاركة في كريسماس؟
لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك ؛ لأن (من تشبه بقوم فهو منهم) والرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم ، فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك وألا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء ؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع الله ، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء ، لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها ، وأيضاً يقول الله سبحانه : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " ، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان ، فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك ، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم ، الواجب أن ينظر في الشرع الإسلامي وما جاء به ، وأن يمتثل أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله ، كما قال الله في كتابه العظيم : "وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" ، قال سبحانه : "وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ" ، فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس ، والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة ، بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وإن تركه الناس ، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس ، رزق الله الجميع التوفيق والهداية . |
|
|