العودة   منتديات ابن السعودية , منتدى ابن السعودية , ابن السعودية , منتدى سعودي خليجي عربي > الـمـنـتـديـات الأدبـيـة > مدونات اعضاء ابن السعودية
 
     

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 06-13-2012, 03:41 AM
عضو جديد
حلاها جنوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15807
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 فترة الأقامة : 4306 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2012 (08:19 PM)
 مشاركات : 1 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لديك ( 1 ) رِِسَالة لمْ تُقرأْ



السلام عليكم ورحمةة الله وبركـاته



اسع ــــد الله أوقاتكم بكل الخير


لديك( 1 ) رسالة لم تقرأ


رسالة :
إنّ قِطارَ الحيَاةِ الذي يَحملُنا
مُمتلئ بالكَثيرِ من الرسائل الواردة
والتي لم تُفتح بَعْد ... لو أمْكَننا فقط أن نتأملهَا .
دُروس وعِبَر أكتُبهَا خالصةً من قلبي إلى " قلبي " قبلَ قُلوبكم ,
بل كَتَبتُها فأسألُ الله لها نماءً في قلبي وحياةً
بقربكَ كمَا تُحبّ ربي وتَرضَى .

" أن تَضع على قائمة أولوياتك حبّه ...
ثمّ حينَ الشّدائدِ لا تُولّه لا تَرْعَه , لهُوَ حقاً أمر مُحزِن!"
تأملتُ حَالَ الدّنيا فرأيتهَا دُنيا غَريبَة
وأعجبُ مَا وَجدتُ فيهَا , تلكَ المُضغَة التي لِصغرهَا قد لا نَكتَرِث لها ,
بينمَا أشارَ إليهَا حَبيبُنا المُصطَفى أن لوْ صَلُحت لصَلُحَ الجسد كلّه .


وأعْجَبُ ! ...


من قَلبِ إنْسَانِ يدّعي مَحبّة الله - وأوّلهم قلبي -


ثمّ عندَ الشّدائدِ يَنكشفُ الغِطَاء , ويَنْقشعُ السّيل عَن زبدِ الخِدَاعِ والرّيبْ


ربّما تَعَاظمَ الكذب على النّفسِ بمحبّتهِ حتى آلفته وصدّقته


قولاً مُجرداً من كلّ إحْسَاسٍ أو فِعل ,


أو رُبّما حَفظتُه حِفظاً دُونَ فهمٍ للمَعْنى .




يا قلب :


" أن تَقُول أعلمُ ثمّ لا تُقدِمُ خُطوَة,لأنتَ تَجهلُ حقّاً !


وأنْ تَقُولَ أدري ثمّ تَرْجِعُ خُطوة لأنتَ أحمقُ فعلاً "











كم ادّعيتَ محبّة الله ...





وكُلّ جَنباتك تَمتلئُ , وتَنبِضُ بِه ,





تَدقّ نَواقيسَ المَحبّة شَرفاً تُعلنهَا لأوردةٍ قُلتَ يوماً بأنّها لَه !





ثمّ عِندَ أوّل ابتلاءٍ انْشَقت أوديَةُ الحُزنِ تَبتَلعُ الأخضرَ واليَابِس , وما به





تُولي شَطركَ لليأسِ وكأنّك نسيت أطيبَ كلامِه الذي مِنه :





" ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَحْمَةِ الله , إنّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ روُحِ الله إلا القَوْم الكَافرُون "





( يُوسف : 87 )












كمْ تَدّعي مَحبّة الله ...





تُعلنُهَا أبداً في البيدَاءِ ... تَتَنفسهَا ضُلُوع !





ثمّ حينَ تُخيّرُ بينَ اثْنَيْنٍ مُتنَاقضين لا يَجتَمِعانِ في قلب مُؤمِن مَوجُوع





أصْعَبهما عليك أحبّهما إلى الله , تُغبرُ شعرَ رأسك تَختار ُالأيسَرَ - بل الأسْوَء -





خَوفَ المَشقّة التي تَرَاها إنّما -تتوهما - ورُبّما تَقُول وقتها أنّي لا أسْتَطيع !





وأنت الذي قالَ يَوماً ... يا ربُّ مَهما تَكالبَت عليّ الدّنيا سأكونُ كمَا تُريد .











كم تدّعي مَحبةَ الله ...





تَملئُ أسمَاعك مِنْهَا , وتَشعرها تَتغلغلُ في شِريَانِ القَلب





ثمّ حينَ تَخلُو وَحيداً - ومَا خَلوتَ بل عَليكَ رَقيبُ - تُشبِعُ أوصالك مَعصيةً ,





والعَجبُ أنّكَ تَذكرُ أنّ الله حَسيبٌ من فوق , فتقُول ربّي غَفُور وتَمضي وكأنّ ذنباً





مَا كانَ في ذاكَ الدّرب !!













كمْ تَدّعي يَا قلبُ محبّة ربكَ ...





وتَكتبهَا في صَبَاحاتِ يَومِكَ حَتى إذا آلَ المَسَاء





تَكُون قد اغْتَبتَ , وشَتَمتَ , وأسأت , وكَذبت , وظَلَمت ,





وَعَصَيْت , وسَببتَ , وأكلْتَ من الحقُوقِ مَا أكلتَ ...





وبعدَ هذا تَقُولُ ربّي وأنتَ لم تَتُب بعد !











كم تَدعي محبّة الله ...





تَشكُرهُ على أفضَالهِ ونَعمائهِ ,





ثمّ حينَ يَطْرُق بابكَ سَائلاً / مُحتاجاً / طَالباً ...





تَنهرهُ وتذمّه , وتَدْفَعُه عن بابكَ , تَشكُو الله منه !





والله الذي أعْطَاكَ يَومَ طَرقت أبوابه فقيراً , سَائِلاً , ودَائِماً مَا تَفعل يَقول :





" وأمّا السّائلَ فَلا تَنْهَر "





( الضّحَى : 10 )













كم تَدّعي مَحبّةَ الله ...





تَسْألهُ صَلاحَ الذّرية وزِيادَتها ... ثمّ حينَ تُبتَلى بمَوتِ أحدِها





تَشقُّ الثِيَابَ صَارِخَاً , وَتَنُوحُ مُفرِطاً في الحُزنِ الحَلال , وَرُبّما غَفلت عَن





( يَا ربّي اخلفني في مُصيبَتي خيراً منْهَا ) والتي كُنتَ تَقولها يوماً





كَبلسمٍ لجُرحِ صَديقٍ فقدَ حَبيب !













كَم تَدّعي مَحبةَ الله ...





تَلْهُو في مَتَاعِ الحياةِ الدّنيَا , ثمّ حينَ تُصابُ في نَفسك





تَنهالُ رجاءً , ودُعاءً , تَملئُ أنفَاسكَ أدعيةً كضمادٍ لنُدوبِ جُروحِ الرّوح





وتُوصيهَا بل تَعِدُ باريهَا اسْتقَامةً من بَعدِ شفاءٍ يَلُوح , حتى إذا أنعمَ عَليكَ وشَافاك





عُدتَ ضحيّةً لهَوى طَالمَا أغراكَ !













وكَمْ تَدّعي مَحبةَ الله ...





تَنسَابُ رقْرَاقاً كأجملِ مَا يَكون بينَ رِفقتك , وزُملائِكَ , وأصحَابِكَ





كَريمٌ , عَطُوفٌ , حَنُونٌ... حَتى إذا جئتَ أهلكَ كشّرتَ عن أنيابِ الغَضبِ المَخزون ,





لا يُعجِبكَ العجب , وسيّدُ المُرسَلينَ يَقول :





"خَيرُكم خَيرُكم لأهله "













وَكم تَدّعي مَحبّتهُ ...





تَقُولُ أنْ لَو يَمنّ الله عليّ بكذَا ؛ لفعلتُ كذَا وَكَذا





حَتى إذَا أكرمكَ وأنعمَك , اسْتَخدَمتهَا فيمَا لا يُرضِي ربّكَ ,





وأعنتَ هَواكَ على رُوحٍ اسْتَوت منْ شدّة خَطَاياكَ !













وكَم , وكَم , وكَمْ مِنْ هَذَا يَا قلـــبي ...





تَرْدُمكَ حيّاً غَافِلاً حتى تَندمُ في يَومٍ لا يَنفعُ فيهِ النّدم !





والحبرُ مُسترسلٌ لو شَاءَ ربّي , لكنّ الأنْفَاسَ خَجِلَت !





ضَاقَت منْ صَدرٍ يَبتلعُ قولاً لا يَفْعَل ,





اكْتَفت , اكْتَفت من أنْ تظلّ تَكذبُ لا تسْاَل !






وأعجبُ أن تَقول : أن في كُلّ مثقَالِ ذرّةٍ في قلبي مِنْ خَيرٍ لهَا وَزنٌ يومَ المِيعاد





( يومَ تلقَاه ) فلا تَقلَق !






وأقولُ لكَ يا قلبي : [ وهَل تتَحملُ نارَ جهنّمَ التي أوقدَت حتى اسودّت ؟





ونارُ الدّنيَا التي إنْ لامستكَ صَرختَ تَأوهاً تَشكُو الألم ؟! أوَ تتحَمل ؟! ]






والآن افْعَل مَا شِئْت !





[ رِسَالَة وَرَدتكَ لمْ تَقرأهَا بَعْد ]






فانْظُر يا قلبي في صُندوقِ وَاردك , قبلَ أن يَفيضَ زَحماً ويَردمك





( ولمَن شَاء ) أنْ يَخطّ رسائلَ لقلبهِ هنا فمِنْهَا نعتَبِر , وفيها رُوحٌ تَفتَخِر












رآق لي هـ المووضوع ..فَــ حبيت أنقله لكم...






دمتُـم بـِ طآعَة الله




رد مع اقتباس
قديم 07-25-2012, 07:20 AM   #2


الصورة الرمزية ابو راكان
ابو راكان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-26-2024 (11:13 PM)
 مشاركات : 100,062 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

الصمت في بعض التفاهات هيبة
واذا لم يكن لك اعداء
فتأكد انك فاشل !
لوني المفضل : Indigo
افتراضي



سلمت اياديكي اختي العزيزه مشكور على الطرح الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2012, 07:02 AM   #3


الصورة الرمزية اسيرة زماني
اسيرة زماني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 11-30-2022 (07:55 PM)
 مشاركات : 1,001 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~

هذا هو اللي تبيه
اني ارحل من حياتك
واشعل عيوني بــ ليه
بس خلاص
..
لوني المفضل : Black
افتراضي



ابدعتي في طرح غناتي

تسلم الايادي
ولاهنتي


 
 توقيع : اسيرة زماني



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond