عوامل يجب مراعاتها لتكييف الهواء في المستشفيات

لكل هذه الأسباب ، فإن تركيب أنظمة تكييف الهواء في مراكز الرعاية الصحية ، وكذلك التحكم في الهواء المحيط الذي يدور في مساحاتها ، أمر ضروري. في الواقع ، يعد دمجها معيارًا في أكثر البلدان تقدمًا ، دون أن يتأثر بمناخ الموقع الذي أقيم فيه المبنى.

توشيبا مكيف سبليت 22100 وحدة – انفرتر – حار/ بارد

ومع ذلك ، فإن تصميم وتخطيط أجهزة تكييف الهواء في المستشفيات لهما نهج مختلف تمامًا عن التطبيقات الأخرى. في هذه الحالة ، ينظر المهندسون والموردون في عدد من الجوانب ، بصرف النظر عن الراحة الحرارية. كما قلنا ، يجب أن تكون هذه البنى التحتية جزءًا من الإجراءات الأمنية للمرضى والأطباء والممرضات وغيرهم ممن يتقاربون في هذه المؤسسات. علاوة على ذلك ، يجب عليهم توفير التبريد اللازم للغرف مثل المعامل والغرف المشغولة بأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية والليزر. من ناحية أخرى ، من المناسب مراعاة الكفاءة ، لأن أنظمة تكييف الهواء يمكن أن تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.



كيف تؤثر الراحة الحرارية؟
بالتأكيد ، تعتبر مرافق المستشفى جزءًا من المباني التي تدعم الأحمال المتغيرة القوية المتعارضة على مدار العام. شيء يمكننا التحقق منه في غرف العمليات ، الغرف التي تتطلب التبريد والتدفئة ، بغض النظر عن موسم الطقس. تتطلب المساحات المذكورة أعلاه درجات حرارة منخفضة حتى يشعر الجراحون والممرضات براحة أكبر أثناء إجراء الجراحة لأنهم ، أثناء الجراحة ، يستخدمون العباءات والقبعات والقفازات والأقنعة التي يمكن أن تسبب ارتفاع درجة حرارتها. وبالمثل ، تتطلب غرف العمليات برودة لتجنب ارتفاع درجة حرارة الفرق الجراحية. بمجرد الانتهاء من العملية ، يجب أن تستعيد أنظمة تكييف الهواء الحرارة بسرعة.

وبالمثل ، ترتبط الراحة الحرارية بالتعافي السريع للمرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة. على سبيل المثال ، يحتاج مرضى القلب إلى بيئات باردة وجيدة التهوية ورطوبة متوسطة ، بسبب صعوبة الدورة الدموية لديهم. بينما المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة ، أو ثقب القصبة الهوائية أو يتلقون العلاج بالأكسجين ، يجب أن يكونوا في أماكن دافئة ورطبة. على وجه التحديد ، مع درجة حرارة 27 درجة مئوية ورطوبة نسبية 60٪.

توشيبا مكيف سبليت 25200 وحدة – انفرتر – بارد

أنظمة جودة الهواء والفلترة ، ضرورية لتكييف الهواء في المستشفيات
بالطبع ، يجب ألا ننسى أهمية جودة الهواء داخل مرافق المستشفى للتحكم في انتقال الأمراض المنقولة جواً. سطور أعلاه ، ذكرنا الأهمية التي اكتسبتها أنظمة تكييف الهواء والتهوية خلال جائحة COVID-19. ويشمل ذلك تبادل الهواء والفلترة من خلال التهوية الميكانيكية ، والتي تجلب في نفس الوقت الهواء الخارجي المرشح والعوادم داخل الهواء. تساعد مثل هذه العملية على تقليل كثافة الجزيئات التي يحتمل أن تكون ضارة بالصحة في المساحات الداخلية.

من ناحية أخرى ، من الضروري مراعاة استخدام هذه المرشحات في أنظمة تكييف الهواء وفقًا لمستويات كفاءتها. هناك أربعة مستويات في تصنيف هذه الأجهزة. على وجه التحديد ، يوصى بالمستوى 4 ، المعروف باسم HEPA ، للمناطق عالية المخاطر للغاية.



تقنية منخفضة الضوضاء
بالطبع ، يمكن أن تسبب الضوضاء الصادرة عن بعض أجهزة تكييف الهواء في المستشفيات إزعاجًا بين المرضى. إنهم يحتاجون إلى بيئة تسمح لهم بالاسترخاء من أجل التعافي بشكل أسرع. وبالتالي ، فمن الأولويات اختيار وحدات تكييف الهواء التي تولد أقل مستويات ضوضاء ممكنة.



كفاءة الطاقة
أخيرًا وليس آخرًا ، تعد كفاءة الطاقة عاملاً آخر يجب مراعاته فيما يتعلق بتكييف الهواء في المستشفيات. تستهلك أنظمة تكييف الهواء عادةً ما يقرب من نصف الكهرباء المطلوبة في هذه المباني. وبهذا المعنى ، فإن تقنيات الضاغط والتبريد المجاني هي الأكثر موصى بها للتشغيل المستمر لمراكز الرعاية الطبية الكبيرة.

على وجه الخصوص ، فإن التبريد الحر الكلي أو الجزئي يجعل من الممكن الاستغناء عن التبريد الميكانيكي عندما تكون درجات الحرارة الخارجية منخفضة للغاية. يساعد هذا الأخير على تبريد المياه المستخدمة في العمليات الصناعية وأنظمة تكييف الهواء.