|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الــصــلاة
الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني من أركان الإسلام وفي الحديث : «عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله ؛ يقول : "بُني الإسلام على خمسْ : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"». وقوله أيضاً : «رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله». والصلاة واجبة على كل مسلم ، بالغ ، عاقل ، ذكر كان أو أنثى وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة ، وذلك أثناء الإسراء و المعراج ، وفي الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرًا أو أنثى ، بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل : صلاة العيدين ، وصلاة الجنازة ، وصلاة الإستسقاء ، وصلاة الكسوف ، والصلاة هي وسيلة مناجاة العبد لربه ، وهي صلة بين العبد وربّه . حكم تارك الصلاة : تارك الصلاة إذا كان قد تركها جاحدا لوجوبها مع علمه بأن الله أمر بإقامتها فهذا كافر مرتد بإجماع الأمة ، ومن تركها جهلا منه بوجوبها كحديث العهد بالإسلام لم يحكم بكفره، ولكن يُعَلّم ويؤمر بها ، قال ابن عبد البر : أجمع المسلمون على أن جاحد فرض الصلاة كافر يقتل إن لم يتب من كفره ذلك ، واختلفوا في المقر بها وبفرضها التارك عمدا لعملها ، وهو على القيام بها قادر ، ونُقل عن الصحابة أنهم كانوا يرون كفره ، وأما المذاهب الفقهية تختلف الفروقات بين أقوالهم . |
|
|