قصة شاعر
هاذي قصة شاعر ما وفّقه النصيب
واللي يحبها خذاها واحد غيره وكتب قصيده يوصيه يقول فيها :
أبد ما جيت ابارك لك ولكن جيت باوصّيك
على اللي ناوي ٍ تدخل بها الليله .. مُعذّبْتي
°
ترى لولا الظروف اللي عطتْك وحدّت محاكيك
قسم بالله ما تدخل عليها لو على " رْقبْتي "
°
ولكنّ النصيب اقوى ولا ادري ويش اسوّي فيك
( نعم صارت معزّبتك ولا صارت معزّبْتي )
كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لجل تعطيك
كذا لازم عشان تفوز انت .. أخسر بتجربْتي
°
تراها غاليه جداً وتكفى والله يخليك
تدللها .. تدلعها .. تنسّيها مصاحبْتي
°
أنا من كثر ما اغليها أحس اني بديت اغليك
( ولا تسأل بأيّة حق ولا ّ وش مناسبْتي )
لإنك لو بتسألني بتسمع شيء ما يرضيك
لذا ياخوي لا تسأل ولا تسمع لأجوبْتي
°
أبيك تحطها في داخل عيونك وبين ايديك
وهي دلوعه اعتادت على كثرة مداعبْتي
°
فداعبها شوي شوي حتى تشتهي طاريك
وشاغبها إلين تقول لك : بطّل مشاغبْتي
واذا هي مالها خلقك .. ولا تضحك ولا تسلّيك
( تحمّلها وإسألها : يا عمري ليه عصّبْتي )
°
وبالك اسمع انّك يوم تضربها وهي تشكيك
ما يحتاج اورّي لك بفن الضرب موهبْتي
°
صحيح انك بتملكها ومعك العقد بالتمليك
وانا عارف حدود الله ومن حقك معاقبْتي
"ولكن قلّها المجنون وصّاني وهو يعنيك
يقول انّه بينتظرك ولو شيّب وشيّبتي"
|